أذهل الساحر كوبرفيلد كل من شاهد عروضه السحرية التي تتميز بإتقانها وغرابتها، ويعد كوبرفيلد من ابرز أساتذة فن الوهم في العالم، فهو ليس بمشعوذ بل يعتمد على أسس علمية محكمة، وتعد حيلة إخفاء تمثال الحرية من أشهر حيل هذا الساحر والتي أجراها بإتقان أبهرت الجميع.
فمن هو كوبرفيلد ؟ وكيف استطاع تنفيذ حيلة إخفاء تمثال الحرية؟
من هو كوبر فيلد ؟
ولد الساحر ديفيد كوبرفيلد في عام 1956 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وقد اهتم منذ صغره بفن الوهم وقد شجعه جده على ممارسة وتعلم هذا الفن حيث كان جده ضليعا في هذا المضمار، وقد ساعده على الانضمام إلى منظمة سام الأمريكية لفنون الوهم والخدع البصري.
أبدع كوبرفيلد في هذا الفن، حيث استطاع تنفيذ خدع صعبة للغاية ومعقدة ولم يتجاوز الثامنة عشر من عمره، كما أصبح محاضرا في فن الوهم والخدع البصرية في أشهر الجامعات الأمريكية، وأصبح مسرحه يعج بالحضور، وفي عام 1977 قدم عرض خاص ومدهش على شبكة سي بي اس الأمريكية ، كما حطم عدد كبير من الأرقام القياسية في مجال فن الوهم والخدع.
وهكذا نجح ديفيد كوبرفيلد في أن يكون من احد أهم ممارسي فن الوهم والخدع في أمريكا، ومنها ذاع صيته وأصبح من أهم الشخصيات العالمية في هذا المجال، ومن أهم أعماله خدعة عبور سور الصين العظيم، وخدعة الطيران الشهيرة وخدعة إخفاء تمثال الحرية.
كيف تم تنفيذ خدعة إخفاء تمثال الحرية؟
الساحر كوبرفيلد ليس بمشعوذ بل يعتمد على طرق وأسس عملية صارمة ومحكمة، وهو يقدم سنويا ما يقارب من 500 عرض على المسرح ويحضرها عدد هائل من الأشخاص ويتم تصويرعروضه وبثها تلفزيونيا على مختلف القنوات والمحطات العالمية.
ولتنفيذ خدعة إخفاء تمثال الحرية يتم نصب مسرح ضخم ومتحرك مقابل لتمثال الحرية على مسافة كبيرة من التمثال مع وضع حواجز ضخمة وغريبة ولا تتيح هذه الحواجز بأية رؤية جانبية، ثم يتم رفع ستارة لتغطية مسار المشاهد إلى تمثال الحرية، وفي الحال يتم تحريك المسرح بصمت وبهدوء ليتجه إلى ناحية أخرى لا يوجد بها تمثال الحرية، وهنا لن يلاحظ الجمهور حركتهم، بعد ذلك تتم إزالة الستارة ويسكون تمثال الحرية قد اختفى، ثم يتم إنزال الستارة من جديد وإعادة المسرح إلى مكانه السابق ورفع الستارة من جديد والنتيجة ظهور تمثال الحرية.
هذه هي حقيقة خدعة إخفاء تمثال الحرية والتي سيتم توضيحها بالمقطع المصور التالي
فمن هو كوبرفيلد ؟ وكيف استطاع تنفيذ حيلة إخفاء تمثال الحرية؟
من هو كوبر فيلد ؟
ولد الساحر ديفيد كوبرفيلد في عام 1956 في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وقد اهتم منذ صغره بفن الوهم وقد شجعه جده على ممارسة وتعلم هذا الفن حيث كان جده ضليعا في هذا المضمار، وقد ساعده على الانضمام إلى منظمة سام الأمريكية لفنون الوهم والخدع البصري.
أبدع كوبرفيلد في هذا الفن، حيث استطاع تنفيذ خدع صعبة للغاية ومعقدة ولم يتجاوز الثامنة عشر من عمره، كما أصبح محاضرا في فن الوهم والخدع البصرية في أشهر الجامعات الأمريكية، وأصبح مسرحه يعج بالحضور، وفي عام 1977 قدم عرض خاص ومدهش على شبكة سي بي اس الأمريكية ، كما حطم عدد كبير من الأرقام القياسية في مجال فن الوهم والخدع.
وهكذا نجح ديفيد كوبرفيلد في أن يكون من احد أهم ممارسي فن الوهم والخدع في أمريكا، ومنها ذاع صيته وأصبح من أهم الشخصيات العالمية في هذا المجال، ومن أهم أعماله خدعة عبور سور الصين العظيم، وخدعة الطيران الشهيرة وخدعة إخفاء تمثال الحرية.
كيف تم تنفيذ خدعة إخفاء تمثال الحرية؟
الساحر كوبرفيلد ليس بمشعوذ بل يعتمد على طرق وأسس عملية صارمة ومحكمة، وهو يقدم سنويا ما يقارب من 500 عرض على المسرح ويحضرها عدد هائل من الأشخاص ويتم تصويرعروضه وبثها تلفزيونيا على مختلف القنوات والمحطات العالمية.
ولتنفيذ خدعة إخفاء تمثال الحرية يتم نصب مسرح ضخم ومتحرك مقابل لتمثال الحرية على مسافة كبيرة من التمثال مع وضع حواجز ضخمة وغريبة ولا تتيح هذه الحواجز بأية رؤية جانبية، ثم يتم رفع ستارة لتغطية مسار المشاهد إلى تمثال الحرية، وفي الحال يتم تحريك المسرح بصمت وبهدوء ليتجه إلى ناحية أخرى لا يوجد بها تمثال الحرية، وهنا لن يلاحظ الجمهور حركتهم، بعد ذلك تتم إزالة الستارة ويسكون تمثال الحرية قد اختفى، ثم يتم إنزال الستارة من جديد وإعادة المسرح إلى مكانه السابق ورفع الستارة من جديد والنتيجة ظهور تمثال الحرية.
هذه هي حقيقة خدعة إخفاء تمثال الحرية والتي سيتم توضيحها بالمقطع المصور التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق