غولشيفتيه فاراهاني
«الجسد والروح»، عنوان الشريط المصور الذي اعده المخرج جون باتيست موندينو وظهرت فيه الممثلة الايرانية غولشيفتيه فاراهاني بجانب 30 ممثلة اخرى وهي عارية لتطلق صرخة في وجه مجتمعنا الذي ترى انه ينتشر فيه مظاهر العنف والعنصرية والنفاق والتحرش الجنسي.
وعلى الرغم من ان غولشيفتيه (29 عاما) تتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا لاقامتها منذ العام 2009 بعد ان تم حرمانها من الاقامة في ايران لمشاركتها في الفيلم الاميركي «Bo dy of lies» بجانب النجم ليوناردو دي كابريو، الا ان السلطات الايرانية لم تكتف بذلك واصبح ظهورها عارية في ذلك الشريط الذي نشرت مدام لوفيغارو صورة منه على صفحاتها سببا كافيا لمنعها من العودة الى بلادها.
وقالت غولشيفتيه فاراهاني التي وجدت في باريس حرية العمل من دون الانصياع للقيود الرقابية الصارمة التي يفرضها الرئيس محمود احمدي نجاد على السينما الايرانية لصحيفة «تليغراف» البريطانية: وصلني تحذير من مسؤول في وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي ان ايران ليست بحاجة للممثلين والفنانين، وانه يفضل ان اقدم خدماتي الفنية في بلاد اخرى، مشيرة الى ان تلك الرسالة كانت كافية لاخبارها بأنها ممنوعة من العودة الى بلدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق